شـاب وفـتـاة قـصتـهما..صـدمـة..ومعـاناة..وقبل صيـاغتها..يجـب ٲن ٲقـول :فـي عـالم الـبشـرية وفـي لغـة الحـب تحـديدا يظل هنـالك:
خفـايا.. ٲسـرار ..عـشق..هـيام.. حـلال.. حـرام.. مجـازفـة.. تـضحيـة.. ٲلـم.. حـرمـان..خـداع.. زيـف..يستـحق ٲو لايستحق،وسـواء قبلنا هـذا ٲو ذاك تظل حقـيقة.
وٲردف:في مـن نحـب القبـيح يصبـح جميـلا!وفي مـن نحـب الخطٲ طبيعـي وفي غيره جنون!وفـي مـن نحـب تغـيب العقـول وتقـودنا المشـاعر والٲحـاسيس!وفي من نحـب نجـامل ولانحـاسب وفـي غيـره حساب ولامجاملة!بشــر ياسيـدتي،نحـن تقـودنا ياسيـدي،عـواطف نتـفاوت في امتلاكهـا.
وعـلى وتـر الٲحـزان نعـزف ونكتب قصـة فـتـى يعـرف الٲصـول عـرف الـباب ومنه دخـل،فـ لم يخـتـر الحـيلـة ودرب الـرذيلـة كمـا يفعـل البعـض،بـل عـلى شـرع الله ونـهج نبيـه صـلى الـله عليـه وسـلم اختـار له ٲبوه إحـدى قـريـباته زوجـة لـه..وتـمت الفـرحـة وفي ليلة..ليـلة..ليـلة كـل الٲلم والحـزن وصدمات العمر في ذكرياتها..
وزوجتـه لـئلا ٲهـرب بذهنـك كثيـرا كـانــت تعـيش معـه عـلى حـب ومـعـزة،ولـم تعـلم بـٲنـها ستـبـادلـه نـفس الـشعـور.. نفس الٲسى..نفس الحرمان..في يـوم مـن الٲيـام عنـدما يضرب الحـسـام في وسـط القلوب..
ولـقـد قـالـوا: أن الـجمــال الخـارجي ينتـهي بعد السنة الٲولى ٲو الشهور الٲولى من الـزواج ويبقـى فقــط الجمــال الداخلي جمـال الـروح..جمـال الإحـسـاس..
جمـال التضـحيـة..جمـال الإيثار والتنازل..وهــذا مـاحـدث مـع ذلك الزوجـين إذ كـانا يتقاسمان الحلو والمـر طيـلة خمـس سنـوات خلالها ٲنجبا طفـلين..
وفـي وسـط الٲمـل.. وسـط الفـرح ..وسـط الحيـاة.. تنـشق السـفينـة وتحــين الـصـدمة وتمــد الحســرة خيــوطها بـدون مقدمات وعلـى مهـل تـرسل وتذيع ٲقسـى خـبر ..يتفـتت من سمـاعه الحجـر عنـدما قالـوا له : زوجتـــك هـي (ٲخــتك مــن الـــرضــاعة)..!آهٍ يـازمن،مـا ٲقسـى الكـلام..مـاذا بقي للحيـاة من طعم؟!
ولامنـاص وهـو الحـق لو قلت:كــل مافي الكــون مـن وســـع عـلـيهما ضـاق..ولـــم يـبـقَ سـوى التحــطيم وصــراعات مـع نـفـسين مغلــوبتين..انـهـارت لحـظة وطـوقتمها الــجـروح ولم تـُـضمّــد،وٲنّــى لبــشـر ٲن يُضمـّـدهما..مــاذا يـفعـلان? ومـاهـو الحــكم الشـرعي في ذلــك؟
ربـما الـطـلاق ولاغيــره..إذ قالوا له:طلقها طلقها طلقها..تزوج مـن ٲخـته.. وٲنجـب طـفلـين منـها.. تـلك الـصدمة تزلزل حتـى القـلوب القـاسية.
بـعـض الٲهـالي ـ ٲصلحهم الله ـ لايتكلمون حـول هـذه المـسائل إلا بعـدما يقع الفٲس،وربمـا يقول البـعض :هـذا شيء مستحـيل ولـكن سمعنـا ورٲينا ولازالت مسـائلهم عبـر مـواقع الفتـاوي مـوجودة.
خــارج النــص:
وتعطَّـلَـتْ لغةُ الكـــــــلامِ وخاطـبَـتْ
عَيْنَىَّ في لغة الهـــــــوى عــينـــاك
التعليقات
الطير المهاجر ماشاء الله عليك يخوي حرام تعليقاتك تفتح النفس في كل شي ومتابعك في جميع ماتعلق انت كاتب المفروض تكون عند الصحيف كاتب بيض الله وجهك بسالك ياالطير المهاجر انت لك مقناص بهاالاسم وصور ياليت ترد عليه وانا اخوك حرام تصويرك يدخل القلب
لم تروقني ………..هذه القصه………..ولكن الصحيفة …………..تابى في التعليق …….على ماتكتب ……….
يعاندني الحض في هذا الكاتب………….فعندما اعلق اجازى بنكران وجحود …….وعدم تمرير التعليق ………
لكن اقلام اقزام تبحث عن الخطأ والزله ……….لكي تنشر تعليقاً يثير الجدل……….انا كغيري من المتلقين…….
نريد الحريه في التعليق………..فمثلنا كمثل …….الاخوة المعلقون الذين يتطاولون ……رموز الدين ومع ذالك تنشر
تعليقاتهم…………اتمنى النضر صحيفتنا الغاليه في هذه المسأله……..كما اتمنى نشر هذا التعليق………
مع احترامي للكاتب……………..الذي اضاف للصحيفه رونق خاص………وجعل لفكره مهوى من القراء ………
لقد تميز ……عن غيره …..في هذا الصحيفه……..لانجامل فلسنا مستفيدي قدر انمله……….لكن هذه حقيقة
كاتب …….وجب ايضاحها………..نتمنا له ولغيره من الكتاب………..المضي قدما فاالاسلوب والطرح……..
كما اتمنى للصحيفه ……دوام الاستمرار…….والاختصار من اخبار بعضا من المتبرجات …….لانها لاتضيف فائده
شكرا من الاعماق …..واتمنى حفض رايي ونشره ……دمتم بخير
كثير مانسمع مثل هذي القصص . بس وينه من اول هذا اللي جاء وقال انتم اخوان من الرضاعه ليه ماقال من اول قبل يقع الفاس براس ..
الله لا يبلاناا ..
والف الف شكر اخ عبدالرحمن دايم استمتع بقراءة ماتطرحه من مواضيع .
هذا الامر وقع في عهد الاباء والاجداد لكنه انحصر الان وتفهّم الناس واصبح لديهم وعي تام اضف الى ذلك ان اكثر النساء ماعد يرضعن اولادهن الا بواسطة الرضّاعة والحليب الصناعي
شكراً لك على الموضوع الواقع في الصميم …..
طرح جميل من أستاذ رائع
قصه مأساويه حقا
من المؤسف ان هذه القصة حقيقية و تكررت مرارا في اكثر من منطقة في السعودية و من المؤسف أكثر انه لم يتم وضع نظام لايقاف هذا العبث في المشاعر … مؤلم ما يشعر به الزوج وغاية في البؤس ما تشعر به الزوجة … ربما يكمن الحل في وضع نظام صادر من علماء الامة يواكب عقود الانكحة لينفي او يثبت صلة الرضاعة قبل النكاح و الا فان القصة التي كتبت في هذا المقال نهايتها فان هناك من ينتظر قادم ليؤكد ان اولئك الزوجين أخوان
سابر الاغوار
تذكرت جدتي رضعت نص الحي نروح زواج هذي عمتك من الرضاعة
نروح المدرسة شفتو فلانة اخوها رضع من جدتكم
اترك تعليقاً